استنكر الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان اليوم، "المجزرة الرهيبة التي تعرض لها المواطنون الأبرياء في سريلانكا، جراء سلسلة عمليات التفجير الهمجية التي استهدفت كنائس وفنادق وأنحاء متعددة في سيريلانكا".
وقال: "من الواضح أن الهدف من ذلك هو القتل والإرهاب والتخويف وبث الفوضى وإشعال الفتن".
أضاف: "العالم بأسره تعرض لصدمة موجعة ومؤلمة جراء تلك المجازر والجرائم الإرهابية التي يجب أن تكشف التحقيقات من يقف خلفها ويحرض عليها ويرتكبها".
وتابع: "أتوجه بالتعزية الحارة الى الحكومة السريلانكية والشعب السريلانكي الصديق، راجيا الله أن يمنح الضحايا الرحمة والمغفرة، وآملا منه تعالى أن يبلسم ويشفي جروح المصابين بأسرع وقت".
ودعا الى "أوسع تضامن مع الأبرياء في سريلانكا والى مكافحة الإرهاب والإرهابيين الذين يقفون خلف هذه المجازر الإرهابية".
وختم السنيورة: "العالم يشهد في مناطق ودول متفرقة، نتائج انتشار ظواهر التطرف والانغلاق والجنون، وهذا يستدعي أن تترافق عمليات التصدي الحازم لها لقمعها مع جهود مصممة داعية إلى التوجه نحو الانفتاح والحوار ونبذ دعوات الكراهية والعمل من أجل أن يسود التسامح والعدالة والرحمة والمحبة بين جميع بني البشر".