رأى وزير السياحة أواديس كيدانيان في "الركن الذكي في غرفة طرابلس مدماكا أساسيا للتعاون ونقطة إلتقاء للسواح، فبإمكانهم الإطلاع على أي موقع سياحي أو ديني أو أثري كما يمكنهم زيارة تلك المواقع إفتراضيا قبل زيارتها ميدانيا"، معتبراً أنه "خطوة جيدة جدا لا سيما أنه سيكون منفتحا على المناطق اللبنانية كافة، ولقد وقعنا على إتفاقية الشراكة في هذا المشروع وسنحاول القيام بالجزء المترتب على وزارة السياحة للإستفادة منه وطنيا".
وبعد زيارته غرفة طرابلس والشمال، تطرف إلى المشروع الإستثماري الوطني الكبير، مشيراً إلى أنه "لقد تعرفت على مرتكزاته للتو، ومن خلال شروحات رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وبات لدي إنطباع أولي بأنه مشروع مهم جدا وهناك أصحاب إختصاص ضليعون بقضايا الإقتصاد والإستثمار بإمكانهم الإستفادة منه، وبمجرد وجود قانون للشراكة بين القطاعين العام والخاص، قادرون نحن على إيجاد مستثمرين يستفيدون بدورهم منه، ولبنان بكامله، وكذلك المنطقة كلها، والمشروع خطوة أساسية جدا ويمكن أن يكون له إرتدادات إقتصادية إيجابية وما علينا إلا إيجاد آذان صاغية للتجاوب مع اهدافه. ومن جهتي سأحاول شخصيا وحيثما تواجدت أن أعمل على تسويق فكرة المشروع وترويجها".
أما النائب فيصل كرامي فأعرب عن تقديره لإنجازات غرفة طرابلس والشمال، مجددا تأكيده أن "دبوسي وزملاءه في مجلس الإدارة يمتلكون رؤية مستقبلية للمدينة وهم بالفعل سباقون، وما شاهدته اليوم من مشروع الركن الذكي المتعلق بقطاع السياحة والذي جاء نتاجا لزيارة وزير السياحة لطرابلس، يبين لنا ان غرفة طرابلس كانت سريعة التفكير وأظهرت قدرتها على تسويق المشروع وهو عمل يشكرون عليه وهم في الحقيقة أناس محبون لمدينتهم ولوطنهم، ونحن نشد على أياديهم ونقف الى جانبهم بكل إمكاناتنا حتى نستطيع ان تكون لدينا القدرة على تسويق المشروع في لبنان وطرابلس".
وفي ما يتعلق بالمشروع الإستثماري الوطني الكبير، قال كرامي: "نحن سنحمل هذا الملف بكل أمانة الى المجلس النيابي لتشريعه وإطلاقه ولكن الموضوع طويل الأمد وسيأخذ جهدا كبيرا ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة بدأتها غرفة طرابلس، ونحن سنكمل الطريق معها إن شاء الله".