لفت البابا فرانسيس في رسالة عيد الفصح من كاتدرائية مار بطرس وبولوس في الفاتيكان الى أن "الكنيسة اليوم تجدد شهادة الرسل الأولى وتحتفل بتسبيح قيامة الرب. المسيح حي وهو رجائنا وأجمل شيء لهذا العلم وكل ما يلمسه يمتلئ حياة ويصير أجمل، هو معنا ولا يتركنا"، مشيرا الى أن "من شعر أنه عجوزا بسبب المخاوف والشكوك، المسيح حاضر لاعطاء الرجاء".
وأكد أن "قيامة الرب هي مبدأ الحياة جديدة لكل انسان، التجديد الحقيقي ينطلق من القلب والضمير والقيامة بداية عالم جديد بداية تحرير من عبودية الموت والخطيئة بفضلها العالم منفتح على ملكوت السلام والمحبة"، مشددا على أن "المسيح حي ويعيش معنا ويجب أن نكتشفه، هو يسامح كل من مر بتجربة وحزن".
ورأى البابا أن "المسيح هو رجاء العشب السوري الذي يعاني من الحرب أمام عالم لا يهتم، ونتأمل حل سياسي يتضمن العدالة والسلام، كما نفكر بكل اللاجئين في البلاد المجاورة لسوريا خصوصا في لبنان والاردن، ننظر للشرق الاوسط الذي يعاني من الأزمات ومسحيو الشرق يشهدون الصبر والمثابرة"، مضيفا: "نفكر بالشعب اليمني والاطفال الذين يموتون من الحرب والمجاعة ونأمل من القيامة أن تنور المسؤولين في الشرق. أفكر في ليبيا وأطلب منهم تبني الحوار حتى يطووا صفحات الصراع وعدم الثبات. المسيح الحي يعطي السلام لكل القارة الافريقية التي تعاني من صراعات وعنف. نفكر في أوكرانيا ونأمل من الرب أن يساندهم، وأن تملأ القيامة القلوب. نفكر بشعب فنزويلا حيث أبسط الامور الحياتية غير متاحة بسبب الازمة".
وأشار الى أنه "بكل أسف وصلني خبر الإعتداءات الوحشية اليوم، في يوم القيامة في كنائس سيرلانكا، وأنا أعبر عن قربي من الجماعة المسيحية في سريلانكا. وأجدد تمنياتي لكم بفصح مبارك في كافة البلدان".