أكّد وزير الخارجية السورية وليد المعلم، أنّ "سوريا تنسّق بشكل دائم مع إيران"، لافتًا إلى "أنّنا سعداء جدًّا بزيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف دمشق، وهذه الزيارة جاءت بالوقت المناسب لطرح قضايا تتعلّق بتعزيز العلاقات الثنائيّة".
ونوّه في تصريح صحافي، إلى أنّ "لقاء ظريف بالرئيس السوري بشار الأسد، كان مثمرًا وبنّاءً". وعن احتمال إجراء زيارة إلى طهران، بيّن "أنّني مستعدّ دائمًا لزيارة إيران".
ونفى المعلم أن "تكون هناك أي علاقة بين زيارة ظريف إلى سوريا والزيارة الأخيرة لمستشار الامن الوطني العراقي فالح فياض إلى سوريا فالح فياض". وشدّد على أنّ "انتصار الجيش السوري على الإرهاب هو انتصار مشترك لشعبنا والشعب الإيراني الشقيق، ونحن نتطلّع دائمًا إلى مزيد من الإنتصارات".
وبشأن الإجراء الأميركي الأخير بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظّمات الإرهابية، ركّز على أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يفقه لا بالقانون ولا بالجغرافيا ولا بأوضاع المنطقة، ولكن يتّخذ قرارات لمصلحة إسرائيل".
وحول خيارات سوريا لاستعادة الجولان، أعلن أنّ "انشاء الله قريبًا".