نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي، قوله ان الولايات المتحدة "تسعى على المدى القصير، إلى إبعاد الجيش عن الساحة والعودة إلى القيام بمسؤولياتهم الأمنية فقط لا غير".
وأكد المسؤول أن "الهدف الأميركي على المدى الطويل هو التأكد من قيام أي مجموعة مسؤولة عن العملية الانتقالية بتحضير آلية تنفيذية انتقالية تؤدي إلى حكومة ديمقراطية حقيقية تعكس إرادة الشعب السوداني".
ويأتي هذا فيما صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس أن "الولايات المتحدة ستحدد سياساتها بناء على تقييمنا للأحداث، والمحادثات الخاصة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستبقى متوقفة"، مؤكدة "أننا مسرورون لقرار الإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء حظر التجول في الخرطوم، والولايات المتحدة تريد من المجلس العسكري وغيره من وحدات الجيش إظهار ضبط النفس وتجنب النزاع ومواصلة التزامها بحماية الشعب السوداني".
وكان الجيش السوداني قد أطاح، قبل أسبوع، بالرئيس عمر البشير إثر احتجاجات بدأت في كانون الأول الماضي، وأمر الفريق البرهان، وهو ثاني قائد عسكري يتولى رئاسة المجلس العسكري الذي يحكم البلاد، بإطلاق سراح السجناء، الذين أمرت محاكم الطوارئ بسجنهم، وتعهد أيضًا باستئصال نظام البشير".