أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الأولوية بالنسبة لي هو بقاء البلد على قيد الحياة لكن بشكل مدروس ومعمّق، وليس كيفما كان، بحيث نكون في أزمة فنصبح في أزمة اكبر، ربما تكون آثارها وتداعياتها اكثر حدّة وعنفاً وسلبية من الأزمة الأم"، مشددا على أنه "مع كل الإجراءات التي تمكّن من احتواء الازمة وتخفيض العجز، انما الاساس، يبقى الّا تطال هذه الاجراءات الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة".
وفي حديث صحافي رأى بري أن "المطلوب سلّة كاملة متكاملة لا تضع خيمة على رأس احد ولا يكون فيها صيف وشتاء تحت سقف واحد، وبالتالي ان كان هناك تضحية، فلتكن هذه التضحية من الجميع"، مضيفا:"في هذا الموضوع لديّ مسلّمات، اولاً ان يكون هناك قبل كل شيء التزام بالقانون، وتطبيق كل القوانين من دون استثناء وعدم تعطيلها. ثانياً، لا بدّ من شمول التخفيضات اصحاب الرواتب الخيالية. ثالثاً، منع ان يقبض احد راتبين او ثلاثة رواتب من الدولة في آن واحد. رابعاً، تخفيف الإنفاق على السفرات وما شابه، وان يسري ذلك على الجميع. خامساً، وقف التقاعد المبكر في بعض القطاعات. سادساً، وقف التوظيف نهائياً".
وشدد بري على أن "هناك تخمة في الموظفين الذين يمكن الاستفادة منهم وتوزيعهم على الادارات والوزارات التي تحتاج اليهم. سابعاً، ووقف بدعة وجود الموازنات الملحقة. فما معنى وجودها طالما هناك موازنة عامة؟".