أعرب رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة عن "اسفه الشديد جراء الحريق الذي تعرضت له كنيسة نوتردام، وهي الصرح التاريخي الحضاري الذي يحكي جانباً هاماً من تاريخ فرنسا وأوروبا والتاريخ الحضاري والإنساني".
وأوضح السنيورة "انها حادثة مؤسفة ومؤلمة حقاً فكنيسة نوتردام في باريس كأغلب الصروح التاريخية المهمة تمثل ذاكرة فرنسا وتاريخها، وفي الوقت عينه، هي جزء من التاريخ الإنساني والادبي والفكري الأوروبي والعالمي".
وأعرب عن "أمله وثقته بأنّ الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية لن تقف مكتوفة الايدي امام هذه الخسارة الفادحة، وأنه ستكون هناك مبادرات مقدرة على أكثر من صعيد من أجل إعادة بناء هذه الكنيسة التاريخية لتعود كما كانت وعلى الصورة ذاتها، وتبقى محجة للمؤمنين والسواح ورمز إشعاع حضاري وإيماني متجدد ودائم في قلب باريس الباهر والمضيء بالنسبة لأعداد كبيرة من البشر حول العالم".