أكد النائب السابق مصباح الأحدب "أننا ترشحنا على الانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس ولم نعلق صورة، وحجبنا عن وسائل الاعلام ولم نشتر أصوات الناس، ولم يكن لنا ماكينة انتخابية".
وفي مؤتمر صحفي له، أوضح الأحدب أن "صوت أهالي طرابلس كان مزلزلا، وأقول للسواد الاعظم من ناخبي طرابلس أن المقاطعة أكدت أن الفاسدين خسروا ثقة أهل المدينة الذي فرضوا نائبا عليهم يحقق مصالحهم فنجحت النائبة ديما جمالي وسقط معها كل رموز السلطة الذين دعموها".
وأشار الى "أنهم فشلوا فشلا ذريعا وقد استنفر المستقبل وحلفاؤه كل قوتهم الا أنهم لم يستطيعوا الا الحصول على 18 الف صوت"، مؤكداً أن "الناس لم تعد تأخذ بتجييشكم المذهبي، وكل الكلام عن مجابهة ايران وحزب الله في طرابلس لم يستقطب أهل طرابلس، كما أن المسيحيين والعلويين كان جوابهم انكم لا تمثلون طرابلس".
معتبراً أن "الانتخابات اسفين دق في نعش "سيدر"، مشيراً الى "أننا سنتوجه برسالة الى الجهات الدولية مفادها أنكم تمتلكون إرادة الناس لتستدينوا بإسمهم، فلن نقبل بتمويل صفقاتكم من جيبونا".
وشدد الأحدب على "أنني سأبقى الى جانب شباب مدينتي المحرومين من حقوقهم وسأبقى الى جانب من يصرخون من الركود والكساد، وسأبقى مع أهالي المعتقلين ظلما".