أفادت معلومات من الضاحية الجنوبية لبيروت أن أحد عناصر حزب الله اقتحم أمس الاثنين مركز القضاء الشرعي التابع للحزب في منطقة حارة حريك قرب محلات ضيا لبيع الملابس، وذلك بهدف اطلاق النار على القاضي يوسف ارزوني لأسباب ما زالت مجهولة.
وسرعان ما تدخل الجهاز الامني التابع للحزب بهدف حماية القاضي حيث تم سحب المسلح الى جهة مجهولة.
وتجدر الاشارة الى أن أرزوني هو شخص مثير للجدل وأن معظم المنظمين في حزب الله لا يثقون بالأحكام الصادرة عنه ويعتبرون أنه يحكم غالبا بحسب اهوائه بعيدا عن الشرع، وأنه أحيانا يغير بعض الاحكام بسبب تعرضه لضغوطات من مسؤولين نافذين في الحزب، اضافة الى أن شبهات كثيرة تحوم حوله سيما لجهة علاقته بأشخاص مشبوهين مسلكيا وأمنيا.
وقد أشارت مصادر من داخل الحزب أن قيادته قد ضاقت بتصرفات ارزوني ذرعا، ولكنها محرجة في اتخاذ قرار بحقه لاعتبارات كثيرة خصوصا أن يعتبر نفسه مجتهدا.