أعلن الديمقراطي بيت باتيغيغ عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، ليكون بذلك اول مثلي يترشح لخوض هذا السباق في تاريخ الولايات المتحدة.
ويشغل باتيغيغ منصب عمدة مدينة إنديانا وقد شغل منصب العمدة لأول مرة عام 2012 عندما كان عمره 29 عاما فقط.
وخلال أول تجمع لمناصريه، أكد باتيغيغ أن خدمته كعمدة لكل هذه السنوات منحته خبرة أكبر بكثير مما التي لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب خلال عمله في مكتبه والبالغ من العمر 72 عاما.
وشدد على أنه "هذه المرة، الأمر لا يتعلق فقط بالفوز في الانتخابات، الأمر يتعلق بالفوز بعصر، ولا يتعلق الأمر فقط بالسنوات الأربع التالية، بل يتعلق بإعداد بلدنا لحياة أفضل في عام 2030، وفي عام 2040 وفي عام 2054،عندما أصبح إن قدر الله، في نفس عمر رئيسنا الحالي".
واعتبر باتيغيغ أن كونه مثلي ليس من اختياره، وقد واجه انتقادات من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بسبب توجهه الجنسي، ورد عليه باتيغيغ بالتاكيد أنه "إن كانت لديك مشكلة مع من أكون فمشكلتك ليست معي بل مع خالقي".
وعن ترشحه للرئاسة، أوضح "أنني أدرك مدى جرأة هذا القرار، لكننا نعيش في زمن يجبرنا على التصرف"، مشيراً إلى أنه "حان الوقت للتخلي عن سياسة الماضي والاتجاه إلى شيء مختلف تماما".
وتحدث باتيغيغ خلال إعلانه عن ترشحه، ضد ارتفاع مستوى العنصرية وحرمان الناخبين من حقوقهم في التصويت، والغش في الحملات الانتخابية وتأثير أموال الشركات على الحملات الانتخابية، وهو يقف إلى جانب التنوع والتقدمية بجميع أشكالها وتأمين الرعاية الصحية لكل أمريكي والمساواة بين المرأة والرجل والعمل المنظم.
وخدم باتيغيغ في أفغانستان وهو ضابط بحري متقاعد، وفي حال انتخابه سيكون أصغر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.