نظمت جمعية "فرح العطاء"، أمس، بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية، في 13 نيسان، احتفالية طالبية، في باحة قصر بيت الدين، بمشاركة مدارس العرفان في بلدتي السمقانية وصوفر، وكرمل السان جوزيف في المشرف، ومار يوسف الظهور في صيدا، وبمشاركة راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الأمين العام لمؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، ممثلي الطوائف والمذاهب اللبنانية وشباب وطلاب.

وبعد تلاوة رسالة "فرح العطاء"، تحدث المطران العمار حول "كيفية العيش بفرح العطاء مع بعضنا بعضنا، ووجودنا بمختلف طوائفنا في هذه المنطقة، فإنما لأننا نعيش بأمان ومحبة وسلام، وهو الخطوة الأساسية لبداية الفرح للعطاء، وأهمية تقدير النعم من الرب لكل الطوائف".

وألقى الشيخ مازن القوزي كلمة باسم ممثلي دار الفتوى، تحدث فيها عن المناسبة، و"أهمية الماضي والعبرة والتطلع للعيش معا".

كما ألقى الشيخ أبي المنى كلمة، قال فيها: "نعلي صوت المحبة والأخوة على ما عداه، ونضيء شعلة الفرح في قصر بيت الدين، لعل السياسيين يسمعون، والحاقدين يتوبون ويستغفرون، ولعلنا جميعا نلتف حول فرح العطاء، لمزيد من الفرح، ومزيد من العطاء ومزيد من السلام".

وقدم الطلاب عددا من الأناشيد الوطنية والابتهالات الدينية، واختتمت الاحتفالية بالدعاء المشترك لممثلي الطوائف.