ويرى حمورية أن الحرب الاقتصادية التي تجري ضد سورية "كبيرة"، بحسب وصفه، في إشارة إلى صعوبة تأمين الوقود.
وفي نوفمبر الماضي، فرضت الخزينة الأميركية عقوبات على شبكة عالمية يلجأ إليها النظام الإيراني، حتى يقوم بتصدير ملايين البراميل من النفط إلى سوريا، في إطار تعاون مع روسيا.
وتقول الولايات المتحدة إن الهدف من العقوبات هو الحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط فضلا عن إخضاع مسؤولي نظام الملالي وإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 بعدما انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
وفي ظل هذا النقص الحاد للوقود، أصدرت الحكومة السورية قرارا يمنع أن تتزود بأكثر من عشرين لترا خلال 48 ساعة.
وامتدت طوابير الانتظار لعدة أميال فيما اضطر بعض السائقين إلى دفع سياراتهم بالأيادي من جراء نفاد المخزون الذي كان بها، فيما انتشر عناصر من قوات الشرطة حتى يحولوا دون وقوع فوضى.
وأوضح حمورية أن الحكومة السورية ما زال لديها مخزون من النفط لكنه محدود، وأضاف أن السلطات بصدد توقيع اتفاقيات لأجل توفير واردات نفطية.
وتتقاسم سوريا حدودا برية مع العراق، وهو ثاني مصدر نفط في منظمة "أوبك"، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت بغداد ستتحدى العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.