على إثر القرار الأميركي الأخير بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ "منظمة إرهابية"، بدأت طهران حملة دبلوماسية دفاعاً عن الحرس، في الوقت الذي برزت فيه تصريحات فرنسية مقلقة للجانب الإيراني.
وفي تفاصيل تلك التصريحات، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "تغريدات السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جيرار أرو، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم بعد نهاية الاتفاق النووي، أثارت مخاوف في طهران من موقف باريس حيال الاتفاق".
وعلماً أن تلك التغريدات حُذفت لاحقاً، إلا أن "أرو أشار فيها إلى انه "من الخطأ القول إنه مع انتهاء مفعول الاتفاق النووي فسيكون لإيران حق تخصيب اليورانيوم"، مضيفاً أنه "عملاً بمعاهدة منع انتشار السلاح النووي، والبروتوكول الملحق بها، سيكون على إيران أن تبين تحت الرقابة الصارمة أن نشاطاتها النووية غير عسكرية".
وتابع "نكون قادرين، إذا كان ذلك ضرورياً، على أن نتعامل بالطريقة نفسها لما بعد عام 2025، ولقد فرضت عقوبات (في السابق)، ويمكن إعادة فرضها".
ومن جهته، تساءل مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما نقلت الصحيفة، "عما إذا كانت التغريدات تعبّر عن موقف باريس"، وقال إنها إذا كانت كذلك "فإننا عندها نكون في مواجهة انتهاك لموضوع وأهداف الاتفاق (النووي) ولقرار مجلس الأمن رقم (2231)".
وفي وقت لاحق من أمس، استدعت الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي فيليب تيبو؛ وذلك بعد ساعات قليلة من تقديمه أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف.