علمت "الجمهورية" انّ خلافاً على مكان التئام لقاء "غسيل القلوب" بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" لا يزال يؤخّر حصوله.
وقال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لـ"الجمهورية": "كنّا قد اتفقنا على عقد لقاء مشترك بين الحزبين هذا الأسبوع، لكننا اختلفنا على مكان انعقاده، وأنا فهمت من وائل (ابو فاعور) انّ الحاج حسين خليل طلب ان يتم اللقاء في حارة حريك، وأنا بصراحة رفضت الاقتراح، لأنّ "الحزب" هو الذي يجب ان يبادر الى زيارتنا هذه المرة، في اعتبار انّ تلك الزيارة كانت مقررة مسبقاً، قبل ان يَعدل الحزب عنها".
وأكد انّ "ما من بديل عن خيار تنظيم الخلاف الذي يجب أن نعيد تفعيله بعد تبادل التفسيرات والتوضيحات لمكامن الالتباس والتباين في الفترة السابقة".