أشار الوزير السابق نقولا تويني في ذكرى 13 نيسان إلى أنه " في هذا اليوم المشؤوم دخل فيه لبنان بوابة الحرب الأهلية وقتل النفس وحملت الحرب على دفعات وجرعات مآسي العرب في محاولاتهم استرجاع النكبة وفلسطين ثم الأراضي العربية وحد التمادي العدواني الكياني الاسرائيلي وتقهقر المقاومة الفلسطينية في الأردن ولبنان وانقسام طائفي ومناطقي بين حاملي مشعل المقاومة وحاملي سراب السلام والعلاقات الطيبة والحميمة مع الكيان الصهيوني وصراع شبه طبقي تشوبه طعوم الملل والمناطقية والعائلية والنفاق وموروث الحروب الطائفية السابقة وتجارة عامة في كل ظرف ومحور كلها تحت عنوان الشهادة من اجل لبنان رحم الله هؤلاء الشهداء شهداء لبنان ليتهم يعلمون من العلياء ما هو مصيرنا".
وقال: "فلندرس ونتعلم من مأساة حلت بِنَا ونحلل بكل موضوعية ما جرى كي لا تعاد ابدا". وأضاف "أراح الله ارواح الشهداء وأعاد المفقودين الى ذويهم علينا استعمال الحاضر في التاريخ كي لا يعاد وننعم بألفة العيش والحياة والتحول من الدولة الطائفية الى الدولة العلمانية والقانون المدني".