أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الجمعة أن خيار التدخل العسكري في فنزويلا لا يزال مطروحاً على طاولة السياسة الأميركية.
وفي حديث لقناة "ميغا" التشيلية قال: "الولايات المتحدة تدعم بحزم الشعب الفنزويلي الذي سنعيد له الديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد عملنا على ذلك عبر وسائلنا السياسية والدبلوماسية، لكن كل الخيارات مطروحة".
وحول ما إذا كانت واشنطن مستعدة للعمل العسكري رغم أن مجموعة ليما، وهي إطار للعمل المشترك لدول أميركا اللاتينية تعارض ذلك، قال إنه يقوم حاليا بجولة في المنطقة لإيجاد حل سياسي لأزمة فنزويلا و"حشد الدعم للجهود الجماعية الرامية إلى جعل (الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو يكف عن قتل الناس وينهي معاناة شعبه".
وتشهد فنزويلا في الأسابيع الأخيرة تفاقماً خطيراً في أزمتها السياسة والاقتصادية، بعد أن أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد في خطوة أيدتها معظم الدول الغربية، في حين تؤكد روسيا والصين وكوبا وعدد من الدول الأخرى على شرعية مادورو وترفض بشكل قاطع محاولات التدخل الخارجي واستخدام القوة لتغيير النظام في كاراكاس.