دخل رجل الأعمال السوري غسان عبود قائمة أثرياء الشرق الأوسط لعام 2019 التي كشفت عنها مجلة "فوربس" الأمريكية، إذ إحتل المركز الأول في قائمتين سنويتين تعدهما صحيفتان أستراليتان للشخصيات الأقوى والأكثر تأثيراً في ولاية كوينزلاند شمالي أستراليا خلال عام 2017، إذ أعلنت مجلة تروبيك ناو الأسترالية التي تصدر في مقاطعة كيرنز نهاية العام الفائت عن أسماء الشخصيات العشر الأكثر تأثيراً لعام 2017 والتي ظهرت في قائمة أقوى خمسين شخصية، وقائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً.
ونشرت شركة النشر ووسائل الإعلام الأميركية "فوربس" قائمة أثرياء العالم لعام 2019 التي تضم أكثر الأشخاص ثراءً على مستوى العالم، ورغم أن القائمة شملت نحو 2153 مليارديراً إلا أنه كان جلياً أن عام 2019 عام صعب حتى على أغنى الشخصيات على وجه الأرض، بسبب صعوبة المناخ الاقتصادي بشكل عام وضعف أسواق المال العالمية.
ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأثرياء الشرق الأوسط، الذين تأثروا أيضاً من وضع الاقتصاد العالمي، لتتقلص إجمالي ثرواتهم بنحو 5% لتصل إلى 191.3 مليار دولار، مقارنة بـ 201.4 مليار دولار في عام 2018، وتمكن سبعة مليارديرات فقط، من إجمالي 42 ملياردير في المنطقة، من الإضافة لثرواتهم.
وتتضمن قائمة مليارديرات الشرق الأوسط لهذا العام وفداً جديداً من ضمنها عبود، الذي يرأس مجلس إدارة مجموعة غسان عبود، وتبلغ ثروته 1.75 مليار دولار، ولدى المجموعة استثمارات في قطاعات متنوعة تتضمن تجارة السيارات، والضيافة والتجزئة والعقارات والإعلام.
وتجدر الإشارة الى أن عبود التقى رئيسة حكومة كوينزلاند الأسترالية، أنستاسيا بلاشاك، وذلك في مقر المجموعة التي يملكها في مرفأ جبل علي بإمارة دبي. وتضمن اللقاء الذي ضم فريقي الخبراء لكل من رئيسة حكومة كوينزلاند ومجموعة غسان عبود بحث فرص الاستثمار المتوقعة والمستقبلية في مجال السياحة والتجارة في كوينزلاند الأسترالية، وعقب اجتماع دام ساعتين عبرت بلاشاك عن إعجابها بمجموعة غسان عبود واستثماراته في مختلف المجالات، وتوجهت بالشكر للمجموعة لاهتمامها بالاستثمار خاصة في المجال السياحي وتطويره في مدن كوينزلاند، بدوره رحب رجل الأعمال غسان عبود بزيارة بلاشاك ووعد بزيادة الاستثمار والفرص المعروضة على مجموعته في الولاية.
ويدل هذا اللقاء على تأثير هذه الشخصية في محيطه ومكانته في المجتمع واسمه اللامع في الشرق الأوسط وقارة إستراليا التي يمتلك فيها غسان عبود مجموعة من الاستثمارات ولاسيما الفندقية منها.