حذرت الخارجية الأميركية أمس الخميس مواطني الولايات المتحدة من السفر إلى السودان، الذي صنفت مستوى الخطر فيه عند الدرجة الـ4 وهي الأعلى بين درجات الخطورة على حياة الأميركيين.
ودعت السفارة في بيانها "لتجنب الذهاب إلى السودان بسبب استفحال الجريمة والإرهاب والاضطرابات الأهلية وحوادث الاختطاف والنزاعات المسلحة هناك".
وأضاف البيان: "هناك حالة طوارئ تشمل كافة أراضي السودان، وتمنح القوات الأمنية صلاحيات واسعة في تنفيذ الاعتقالات. وتتوارد من هناك أنباء عن حالات توقيف تطال الأجانب، وقد يتم فرض حظر التجول وإقامة الحواجز من دون إنذار مسبق".
وحذر البيان من أن الحكومة الأميركية لديها "إمكانيات محدودة في تقديم الخدمات الطارئة" للأميركيين في السودان، لأن الموظفين الأميركيين مضطرون للاستحصال على تصريح خاص من السلطات السودانية للذهاب خارج حدود العاصمة الخرطوم.
ويوجه البيان الموظفين الأميركيين في السودان باستخدام مركبات مدرعة أثناء التنقلات المرتبطة بمهامهم الرسمية.
كما يتضمن البيان توصيات للذين يعتزمون التوجه إلى السودان، بينها "كتابة وصيتهم" و"التشاور مع الأقارب حول إمكانيات توفير العناية والرعاية للأطفال".