رأى نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، "ان جلسة مجلس الوزراء أمس كانت عادية حاول فيها بعض الوزراء ابتكار برامج عمل لوزاراتهم، ولكنهم لم يستطيعوا تقديم المبررات للتكاليف الباهظة جراءها، ولذلك لم تتم الموافقة عليها"، مشيرا الى ان "ما حصل طبيعي في المناقشات التي تحصل في مجلس الوزراء"، ولفت الى ان "الاصلاحات التي نص عليها "سيدر" هي خيار كما وصفها وزير الخارجية جبران باسيل، فتحقيق الاصلاحات المنشودة يجب ان ينبع من الارادة الوطنية، كما ان إقرار خطة الكهرباء لا علاقة لها بـ "سيدر" وهي خطة وضعت في العام 2010، ولا يمكن الاستغناء عنها حتى من دون وجود سيدر،" موضحا ان "الاصلاحات والحرب على الفساد هي اهم عمل في هذا العهد والتي طالت قطاعات مختلفة، وتدخل الموازنة الشفافة التي يعمل عليها اليوم، في هذا السياق من خلال موازنة اصلاحية تظهر الارقام الحقيقية وتخفض العجز".
واكد الفرزلي في حديث اذاعي، ان "ما يهم هو نتائج الحرب على الفساد الذي يجب ان يصار الى قمع اي فاسد في الدولة اللبنانية، دون هوادة بغض النظر عن موقعه، ويجب الذهاب عميقا في استئصال هذا المرض"، ناصحا الجميع الى اي فئة انتموا في الوظيفة العامة "ان يرتدعوا ويوقفوا هذا الدلع والفجور سواء كانوا محميين او غير محميين."
وطمأن الفرزلي "ان لبنان سلك مسار الخلاص ومستقبل اللبنانيين سيكون واعداً جدا ولذلك كل الانظار الدولية موجهة اليوم نحو لبنان وتترجم بالزيارات التي نراها للمسؤولين الاجانب للبنان،" لافتا الى ان "موضوع فرض عقوبات أميركية على لبنان هو من باب التهويل لا أكثر، على الرغم ان البعض يعمل لها ويسوق لها "، محذرا من "أن يظنّن احد، ان الضغوطات ستلغي فريق لصالح فريق آخر، بل ستؤدي الى الخراب الشامل في الوطن، ولا مصلحة لأحد ان تسود شريعة الغاب في لبنان" وختم الفرزلي بالتأكيد ان "الموضوع المالي والاقتصادي مصان، ولبنان سيخرج من محنته والوضع الاقتصادي سيتماثل،" لافتا الى "تقرير بلومبيرغ الذي اعطى تصنيفا ايجابيا للبنان. "