أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في تصريح من قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس ميشال عون إلى انه "نعيش اليوم زمن الاستعداد للعيد ونهنىء الجميع به، هذا هو عيد الفرح والرجاء، وهنأت فخامة الرئيس باقرار خطة الكهرباء وطمأننا بان اقرار الموازنة الاسبوع المقبل".
ورأى ان "ما حصل يشير إلى ان الأمور ذاهبة نحو الانشراح من الناحية الاقتصادية وصحيح ان هناك ضائقة اقتصادية ولكن هناك حلول، والدولة لا تقوم برئيسها وبوزرائها ونوابها فقط بل تقوم بشعبها".
وأضاف "علينا شد الحزام، هناك عوز كبير ومشاكل كبيرة لكن الأمور ستمشي انشاء الله"، مؤكدا ان "التقشف هو وقف مزاريب الهدر وليس سلب الناس حقوقهم". وقال: "هناك مؤسسات كالمستشفيات الحكومية والمدارس بحاجة لأن تدفع لها الدولة، لا تستطيع الحكومة أن تحجب عنهم المال تحت ستار التقشف".
من جهة أخرى، قال: "عندما نشير إلى ضرورة ووجوب عودة النازحين السوريين إلى بلدهم فذلك ليس بغضا ولا حقدا ولا كرها، إنما من أجلهم، فهذا وطنهم وهذا تاريخهم وحضارتهم".