دعت "قوى الحرية والتغيير" السودانية أنصارها للاستمرار في الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية، معتبرة أن "سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً ونرفض ما ورد في بيانها".
بدوره، أعلن المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين "أننا ندعو كل الثوار إلى استمرار التظاهر حتى يتم إجراء التغيير الشامل المنشود"، مشيراً إلى أن "وزير الدفاع عوض بن عوف قام بتمثيلية جديدة وبيانه يبقي على الدولة العميقة"، مشدداً على أن "الشباب الثائرين سيواصلون النضال ونؤكد أن المسيرات ستتواصل".
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف قد أعلن عن اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، وتولي الجيش مرحلة إنتقالية لمدة عامين وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.
وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد أعلن عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في أنحاء البلاد.
وعمت المظاهرات شوارع السودان منذ الصباح الباكر بعد الإعلان عن تنحي الرئيس السوداني عمر البشير ووضعه تحت الإقامة الجبرية، والإعلان عن اعتقالات بصفوف قادة ومقربين من البشير.
وتوافد الآلاف على مقر وزارة الدفاع، كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط الإذاعة والتلفزيون، وأغلق مطار الخرطوم أمام الطائرات المغادرة مؤقتا ثم أعيد افتتاحه.