أكد وزير الخارجية جبران باسيل أن "لبنان تحمل الكثير من تبعات الازمة السورية في موضوع النزوح ولا يجوز ان يتحمل تبعات الحل ايضا"، مشيرا الى ان "هناك تقصير كبير من المجتمع الدولي في موضوع النازحين وعليه تحمل مسؤولياته تجاه لبنان في هذا الشأن".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه القبرصي نيكوس كريستودوليدي واليوناني خورخيوس كاتروغالوس رأى باسيل أن "التاريخ والحاضر والمستقبل يجمعنا وكذلك تجمعنا المصالح المشتركة وقد ناقشنا كل المواضيع المهمة"، لافتا الى اننا "سمعنا موقفا متقدما جدا من الوزيرين الصديقين وهناك وعد بالعمل العمل على المستوى الاوروبي في ملف النازحين"، مضيفا :"نسمع الكثير من المواقف الاوروبية المتقدمة ونسير باتجاه اقناع أوروبا وكل المجتمع الدولي بتغيير السياسة المتبعة في ملف النازحين".
وراى باسيل ان "عودة النازحين الى بلادهم اصبحت حتمية ولا يجوز ربطها باي امر آخر وعلى الجميع التأقلم مع هذا الامر ولا يجوز ان يسبقنا احد في الخارج على هذا الموضوع"، مشيرا الى اننا "اكدنا على رفض القرار الاميركي بضم الجولان الى اسرائيل وطالبنا بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وطالبنا ايضا بوجوب عودة اللاجئين الفلسطينين الى ارضهم واتفقنا على وجوب التنسيق في موضوع الارهاب وبما ان الخط بين بلداننا هو خط حضاري وثقافي يجب ان يكون ايضا خط حماية لمواجهة الارهاب وعدم تمدد النزوح".