وعد الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح بتنظيم انتخاب رئاسي «شفاف ونزيه» وتسليم السلطة إلى (رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً) خلال مهلة 90 يوماً، وفق ما ينص عليه الدستور، كما جاء في خطاب ألقاه مساء أمس الثلاثاء.
وكانت شوارع العاصمة الجزائرية شهدت أمس مظاهرات حاشدة واحتجاجات غاضبة، رداً على تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً لمرحلة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر. وردد المتظاهرون في العاصمة وبعض البلدات الأخرى شعارات تدعو لعزل «الرئيس الثاني» للبلاد، بحجة أنه إحدى دعائم نظام بوتفليقة.
وردت الشرطة على احتجاجات المتظاهرين باستعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، في مؤشر على تشدد غير مألوف من جانب السلطات تجاه الحراك الرافض للنظام ورموزه. كما فوجئ المتظاهرون في ساحة البريد المركزي أمس، بصرامة غير معهودة من قوات الأمن، التي طوقت المكان، وحالت دون خروجهم من مكان التجمع للسير باتجاه قصر الحكومة.