تمكّنت عدسة موقع "لبنان الجديد"، صباح اليوم، من رصد الإشكال الذي وقع صباحًا، بين دراج في قوى الأمن الداخلي وسائق "فان" بلوحة بيضاء تحت جسر الكولا.
وفي التفاصيل، فإنّ سائق "الفان" دهس العنصر في قوى الأمن الداخلي وسط الطريق وتابع طريقه ما دفع بالشرطي إلى إطلاق النار لإيقافه.
وأصدرت المديريّة العامّة لـِ قوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامّة، بيانًا جاء فيه:" في أثناء قيام دراج من عناصر شرطة بيروت باقتياد سائق " فان" الى الحجز بمخالفة محرك يعمل على المازوت، ولدى وصوله تحت جسر الكولا اقدم على صدم شرطي سير في المحلة محاولاً الفرار، ولدى توقيفه من قبل الدراج، قام أيضاً بصدمه ودراجته مستمراً بالفرار، مما اضطر الدراج الى اطلاق النار باتجاه إطارات الـ " فان" ".
إقرأ أيضًا: عندما يستبيح التيّار أجساد النساء
وأضاف البيان:" وعلى الفور قامت دورية من شعبة المعلومات بمطاردته وتمكنت من توقيفه، وهو: ح. د. ( مواليد عام 1966، لبناني) وقد أحيل الموقوف والـ " فان" الى فصيلة الرملة البيضاء في وحدة شرطة بيروت، فيما جرى نقل العنصرين إلى المستشفى للمُعالجة، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".
وفي هذا السياق، تابع موقع "لبنان الجديد" الموضوع، مع مصدر أمني رفيع المستوى، والذي أكّد لنا أنّه تم توقيف المُعتدي والتحقيقات هي مُتابعة بإشراف القضاء المُختص منا أنّ هناك إشارة من النيابة العامّة.
وطلب المصدر الأمني، من الوسائل الإعلاميّة، أن تُتابع الملف إلى خواتيمه لإبراز النتيجة التي وصلت إليها القوى الأمنيّة وذلك لعدم الإنتقاص من هيبة الأمن في لبنان.
ولفت المصدر، إلى أهمّيّة التعاون بين الإعلام والقوى الأمنيّة، مؤكّدًا أنّه أساسي ومُتبادل بين الطرفين، لإنجاح أيّ صورة عن الأمن وأهمّيّته وتقدّمه في لبنان من جهة وحرفيّة القوى الأمنيّة من خلال سرعتها في مُلاحقة المجرمين.
وشدّد لـِ موقع "لبنان الجديد"، أنّ قوّة التوقيف يجبُ في هذه الحالة أن تأخذ ضجّة وسرعتها يجبُ أن تكون بسرعة إنتشار الفيديو.
من المُهم جدًّا وضع مسألة السلامة المروريّة، في أولويّات المسؤولين، وجعلها شغلهم الشاغل وهاجسهم اليومي الأمر الذي لا يُمكن تحقيقه إلّا من خلال حملات التوعية ووسائل الإعلام على إختلافها، وعبر تحقيق مطالب الجمعيّات الأهليّة والدوليّة وتوصياتها.