وطلبت ليبيا من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أكثر من مرة، المساعدة في استرداد الأموال الليبية.
وزار رامافوزا (66 عاما)، مملكة إسواتيني في 3 مارس الماضي، إلى جانب عدد من الوزراء، لإجراء محادثات مع الملك مسواتي الثالث، رئيس العائلة المالكة السوازيلندية.
وأوضحت تقارير صحفية أن رامافوزا عقد اجتماعا ثانيا مع الملك في مطار تامبو الدولي في جوهانسبرغ.
وتحدثت الصحيفة عن رصد تحركات للرئيس السابق لصندوق الثروة السيادية الليبي، بشير صالح، في جنوب أفريقيا مرات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك حضور قمة اقتصادية.
وقد أُصيب صالح بالرصاص العام الماضي في عملية سطو في أحد أحياء جوهانسبرغ الراقية.
وخلص تقرير صدر عن لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في عام 2017، تبحث عن الأموال الليبية المفقودة، إلى أن الكثير منها لا يزال في دول أفريقية.
وخلال عام 2013، قالت حكومة جنوب إفريقيا أنها ستعيد أموالا ليبية تقدر بقيمة 10 مليارات راند (حوالي 5.5 مليون جنيه إسترليني)، وذلك تمشيا مع قواعد الأمم المتحدة.
يُذكر أنّ زوما على علاقة وثيقة مع القذافي، حيث قام بزيارته في طرابلس في مايو 2011 نيابة عن الاتحاد الأفريقي في محاولة فاشلة للتوسط من أجل حل للأزمة الليبية.
ودانت جنوب أفريقيا، في عهد زوما، غارات الناتو الجوية في ليبيا.