أكد المسؤول الثقافي المركزي في "حركة أمل" مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، في احتفال تأبيني في بلدة البابلية، أن "المطلوب قراءة جديدة في مواجهة التحديات الاقتصادية ومسؤولية الدولة ترشيد عملية الانفاق المالي والحفاظ على المال العام"، لافتا الى "أننا بحاجة الى بناء مجتمع قوي ومحصن".
وشدد على "ضرورة إنجاز الموازنة العامة اذ من غير المقبول ان تدار الامور على هذا النحو من دون معرفة ما عند الدولة وما عليها"، سائلا: "لماذا لا يريد البعض ان لا يكون هناك رؤية حقيقية للمحاسبة العامة ولماذا يريدون ابقاء الانفاق المالي مموها؟".
وأشار الى ان "الوضع العام ومجريات الاحداث تشير الى أن الحال الحقيقية للدولة هي بحالة انهيار وليست بحالة نمو"، مؤكدا "رفض حركة أمل لفرض أي ضرائب جديدة على الطبقات الفقيرة والمتوسطة"، ومطالبا ب "عدم المس بأي مكتسب من مكتسبات العمال وذوي الدخل المحدود"، كما اشار الى ان "الموازنة العامة ليست موازنة وزير انما موازنة الدولة اللبنانية"، معتبرا ان "التهرب من تحمل المسؤولية لا يحل المشكلة انما المطلوب من الجميع تحقيق العدالة الاجتماعية بعيدا عن المحاصصات الطائفية والمذهبية والمناطقية".