القضية التي رفعها رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وأبنه الشيخ احمد قبلان تؤكد من جديد على إدارة مؤسسة المجلس الشيعي ودار الإفتاء بذهنية العائلة الحاكمة وبالتالي لم يكن الموقف مستغربا تجاه الشيخ محمد علي الحاج الذي علق لموقعنا بالقول :
واضح أنها عملية كم أفواه، ومحاولة فاشلة لإسكات صوتي الذي يصدح منذ عدة سنوات في مجال إصلاح مؤسسات الطائفة الشيعية الرسمية (في المجلس الشيعي والإفتاء الجعفري والقضاء الشرعي).
الدعوى تركز على "التشهير والقدح والذم" وعلى "صفة القانوني والمحامي" والواقع أن الأمرين غير صحيحين..
إقرا أيضا: الشيخ نظير جشّي في حديث شامل عن هيئة أصحاب الحق 1_2
فلم يحصل أن تناولت الشيخ قبلان (الأب أو الابن) بقضايا شخصية، ولم أتعرض للكرامات أو سواها من إساءات شخصية.. كل ما تضمنه انتقادنا قضايا تتصل بوظيفة الشيخ قبلان وموقعه ومسؤوليته.. وهو في مؤسسة رسمية عامة، وطبيعي جداً أن يكون من حقنا انتقاده ومساءلته. كما لم يحصل أن انتحلت الصفة المذكورة..
مع تمنياتي عليهما عدم الكلام بالعموميات، وذكر موارد القدح والذم، ومتى وأين ومع من تم انتحال الصفة القانونية!