أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكمها بحق مجموعة مؤلفة من 18 شخصا، متهمين "بجرم الانتماء الى تنظيم "داعش" الإرهابي، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وتأمين الدعم اللوجستي والمأوى للارهابيين، ونقلهم من مكان إلى آخر، وتأمين المواد الأولية لهم لتصنيع المتفجرات".
وقضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات بحق كل من السوريين علي بركات وسارية عبد النبي وتجريدهما من حقوقهما المدنية، والأشغال الشاقة خمس سنوات لكل من المتهمين حسام الزعبي، أحمد حمادي، سندس حمادي ومنى شريف (سوريون)، وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتغريم كل منهم مبلغ مليوني ليرة لبنانية، وثلاث سنوات للبناني كتيبة الأسعد وتجريده من حقوقه المدنية، والسجن سنة واحدة لكل من عبدالحكيم الزعبي، عبد السلام الزعبي، خالد الجاسم (سوريون)، محمود الجاسم، علاء حمادي (لبنانيان)، وعقوبة الحبس ستة أشهر لكل من: باسل العلي، سعد حمادي (سوريان)، عدي السالم وعبد الله عثمان (لبنانيان).
وقضت المحكمة العسكرية بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة غيابيا بحق المتهم الفار من العدالة السوري محمد حمادة وتجريده من حقوقه المدنية، وتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة بحقه.