تنطلق احتجاجات "السترات الصفراء" في باريس اليوم للسبت الـ21 على التوالي من ثلاث نقاط أكبرها من ساحة الجمهورية نحو لارش دو لاديفانس، في مسيرة مرخصة من قبل الشرطة.
وأفادت مراسلتنا في باريس بأن حركة "السترات الصفراء" اختارت أن تكون مدينة روون، مركزا لتجمع كبير هذا السبت.
وحسب النداءات الصادرة عن قياديي الحراك فإن الشعارات هذا الأسبوع ستركز على المستوى المعيشي والمطالبة بنظام ضريبي عادل.
وفي هذا السياق ووجهت وزارة الخارجية الروسية تحذيرا للمواطنين الروس المتواجدين في فرنسا، من احتمال فرض قيود على عمل وسائط النقل في المدن الكبرى بفرنسا بسبب الاحتجاجات.
وقالت الخارجية الروسية في تغريدة على تويتر: "فرنسا - في باريس والمدن الرئيسية في هذه الدولة، يتوقع تنظيم مظاهرات لأنصار حركة "السترات الصفراء" وقد يترافق ذلك مع فرض إجراءات أمنية مشددة ؛ بما في ذلك تقييد حركة المرور".
واندلعت مظاهرات "السترات الصفراء" بفرنسا، في 17 نوفمبر الماضي، احتجاجا على ارتفاع سعر الوقود في البلاد، وأخذت تزداد قوة بسرعة مع ضم أجندة المحتجين أهم المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة أطلق ماكرون في وقت سابق من العام الجاري "الحوار الوطني الكبير" لإيجاد حلول للمشاكل القائمة.
وفي الفترة الأخيرة، تقلصت أعداد المشاركين في مظاهرات "السترات الصفراء"، ولكنها بقيت تشكل مشاكل للسلطات الفرنسية.