أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أنّ الولايات المتحدة تعتزم إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية"، في إجراء من شأنه أن يزيد كثيراً الضغوط على هذه القوّة شبه العسكرية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم أنّ الولايات المتحدة ستعلن عن هذا القرار يوم الإثنين.

ويعتبر "فيلق القدس"، قوات النخبة في الحرس الثوري، الذراع الخارجية لهذه القوة شبه العسكرية وهو يدعم خصوصاً نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا و"حزب الله".

ومن شأن إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظّمات الإرهابية أن يمنع المواطنين الأميركيين والكيانات الأميركية من القيام بأي تعاملات مع هذه القوة العسكرية، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.

وبحسب الصحيفة الأميركية فإنّ الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" يشكّكان في جدوى هذا الإجراء الذي ينطوي على دلالات رمزية كبيرة بالنسبة إلى إدارة ترامب.

ويخشى البنتاغون والـ"سي آي إيه" كذلك من التداعيات المحتملة لهذا الإجراء على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.