أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الوضع في ليبيا حاليا مقلق"، داعياً "جميع القوى المتصارعة في ليبيا إلى ضبط النفس".
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، شدد دوجاريك على أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جاء إلى ليبيا بشكل شخصي لدعم التوصل إلى حل سياسي".
وأعلن "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر عن بدء "عملية عسكرية لتحرير مدينة طرابلس وشرق ليبيا من الميليشيات المسلحة والإرهابيين".
فيما أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكوة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السرّاج قوّاته بالاستعداد "لمواجهة أيّ تهديد". وأعلنت فصائل من مدينة مصراتة غرب البلاد موالية لحكومة الوفاق استعدادها لوقف "الزّحف المشؤوم" لقوّات حفتر.
ومن المقرر عقد مؤتمر وطني ترعاه الأمم المتحدة منتصف نيسان في غدامس جنوب غرب البلاد بهدف وضع "خارطة طريق" تلحظ خصوصا إجراء انتخابات.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتنازع سُلطتان الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشُكّلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي".