أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعد لقائه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر في قاعدة الرجمة شرق ليبيا "أنني أغادر ليبيا بقلق بالغ وقلب مثقل"، مشيراً إلى "أنني آمل بتفادي مواجهات دموية في طرابلس".
وشدد غوتيريس "أننا ملتزمون بتسهيل التوصل لحل سياسي بغض النظر عما سيحدث".
وأعلن "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر عن بدء "عملية عسكرية لتحرير مدينة طرابلس وشرق ليبيا من الميليشيات المسلحة والإرهابيين".
فيما أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكوة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السرّاج قوّاته بالاستعداد "لمواجهة أيّ تهديد". وأعلنت فصائل من مدينة مصراتة غرب البلاد موالية لحكومة الوفاق استعدادها لوقف "الزّحف المشؤوم" لقوّات حفتر.
ومن المقرر عقد مؤتمر وطني ترعاه الأمم المتحدة منتصف نيسان في غدامس جنوب غرب البلاد بهدف وضع "خارطة طريق" تلحظ خصوصا إجراء انتخابات.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتنازع سُلطتان الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشُكّلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي".