برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا برئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري افتتحت رابطة المدارس الانجيلية بالتعاون مع مدرسة الفنون الانجيلية في صيدا المؤتمر الانجيلي التربوي الوطني الاول بمشاركة 28 مدرسة من المدارس الانجيلية ومدارس من صيدا وخارجها ويستمر يومين، وذلك باحتفال اقيم في قاعة مسرح المدرسة الجديد الذي تزامن تدشينه بحلته الجديدة مع افتتاح المؤتمر.
وتحدثت ممثلة راعي الحفل، النائب بهية الحريري مشيرة الى ان "إستكمالاً لمسار طويل لمدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، هذه المدرسة التي نعتبرها إحدى ركائز مسيرة النّهوض والتّنوير والتّعليم منذ العام 1862، ومن هنا من صيدا،عاصمة الأخوّة والإنفتاح وعاصمة العلم والعمل، كان للمدارس الإنجيلية ومؤسّسيها المرسلَيْن ،الدكتور القس جورج فورد والقس وليم كنغ أدي، دوراً أساسياً في إطلاق الجامعة الأميركية في بيروت عام 1866، التي كان لها الأثر العظيم في تكوين لبنان المعرفة.
وأشارت الى " إنّنا نعتزّ اليوم باختيار صيدا لتستضيف المؤتمر التربوي الوطني الأول للمدارس الإنجيلية في لبنان، وبالتّزامن مع إفتتاح المسرح الجديد، وفي ذلك تجديد للرّسالة العلمية والإبداعية للمدارس الإنجيلية، لما للفنون من أثر عظيم في التّحفيز على العلم والمعرفة وحفظ القيم، وتعزيز الحوار والإنفتاح، على التّجارب الإنسانية العميقة في هذا المجال،وإنّ التّربية لم تكن يوماً مجرد دروس وإمتحانات، بل هي عملية متجدّدة وإنسيابية وتزداد سرعة يوماً بعد يوم ، مما يستدعي مواكبتها بالمؤتمرات العلمية والتربوية ومراجعة كلّ الضرورات والمستجدّات، للحفاظ على الرّسالة الأساس لهذه المدارس المميّزة، في عدالة التّعليم وجودته في آن وإنّني أشكر الدكتور روجيه داغر ، رئيس مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، والهيئة الإدارية والتعليمية للمدرسة، وأدعوهم لكي نسير معاً نحو مئوية لبنان الكبير، التي كان لهذه المدرسة وهذه المدينة،عظيم الأثر في تعزيز المسيرة الوطنية لتحقيق دولة لبنان الكبير ودولة الإستقلال، ليبقى لبنان وطن العلم والحرية ، وطناً للمعرفة.