عبرت تونس عن "قلقها العميق" من التطورات الأخيرة في ليبيا غداة اعلان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر شن هجوم في اتجاه طرابلس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان: "تتابع تونس بانشغال بالغ التطورات الخطيرة للأوضاع في ليبيا، وتعرب عن قلقها العميق لما آلت إليه الاحداث في هذا البلد الشقيق".
وبدأ "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر الخميس هجوما بهدف السيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق التي يتراسها فايز السراج والمدعومة من المجتمع الدولي. وأمر السراج القوات التابعة للحكومة وحلفاءها من الفصائل بالتصدي للقوات المهاجمة.
ودعت تونس جميع الأطراف الى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد الذي من "شأنه أن يزيد في تعميق معاناة الشعب الليبي الشقيق، ويهدد انسجامه ووحدة أراضيه".
كما أكد نص البيان على أهمية الحفاظ على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وتوفير كل ظروف النجاح للمؤتمر الوطني الجامع المنتظر عقده خلال الفترة القادمة، والتسريع بإيجاد حلّ سياسي دائم يمكن من إعادة الامن والاستقرار الى ليبيا.
وفي ظل التصعيد المستجد، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في الساعة 19,00 ت غ بناء على طلب بريطانيا لبحث التطورات في ليبيا، وذلك بعد دعوات دولية الى ضبط النفس، كان آخرها من الكرملين الذي حذر من "حمام دم" جديد في ليبيا.