أعرب رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل عن "اسفه وخوفه في آن، ازاء الوضع اللبناني من منطلق أن مؤسسات الدولة شبه معطلة، والاقتصاد في حالة غير مطمئنة، والإنماء مفقود، والسيادة منقوصة"، مشيرا الى أن "الرهان لا يزال قائما على إرادة الشعب اللبناني المؤمن بلبنان والتواق الى العيش بحرية وكرامة".
ودعا امام وفد الجالية اللبنانية في ملبورن الى "مواجهة الفساد بسياسة عملية حازمة بعيدة من شعبوية التصاريح"، لافتا الى أن :الفساد ينهش جسد الدولة لدرجة افلاسها، وان مؤسسات الدولة تتطلب الرشد والشفافية".
وردا على سؤال، اعتبر الجميل أن "حزب الكتائب الذي لم يكن جزءا من التسوية التي أتت بالعماد عون رئيسا للجمهورية، لا يقود ثورة هدامة بل يمارس المعارضة الشريفة والبناءة"، لافتا الى "ان لبنان يدفع ثمن مشاكل الشرق الاوسط والمنطقة التي لم تعرف الراحة منذ العام 1948 ".