أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "أنني أشعر بقلق عميق من التحركات العسكرية في ليبيا ووجود خطر المواجهة"، مشيراً إلى أنه "ليس ثمة حل عسكري، وفقط الحوار بين الليبيين هو الذي سيحل مشكلات الليبيين".
ودعا غوتيريس، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "الهدوء وضبط النفس فيما أتحضر للقاء القادة الليبيين".
وكان الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر قد أعلن أنه "يتحرك نحو مدن المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الأراضي الليبية من قبضة الجماعات الإرهابية الموجودة في المنطقة الغربية".
من جابنها، أكدت الحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، إنها أعلنت النفير العام، بعد أن قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) إنها ستتحرك غربا، مشيرة إلى "أننا أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة التابعة لهما بالاستعداد".