أكثر من ثلاثة أرباع البشر يشربون القهوة، وأكثر من نصفهم يقولون إنهم يشربونها بشكلٍ يومي، وبينما لا توجد دراسات واضحة تؤكد أو تنفي المخاطر الصحية لشربها، فإن العديد من الخبراء ينصح بالتوقف عند شرب كوبين أو ثلاثة، حيثُ تحتوي 8 أواق من القهوة المحمصة على ما يتراوح بين 95 و 165 ملغ من الكافيين.
بينما تحتوي القهوة سريعة التحضير 63 ملغ من الكافيين لكل كوب، وذلك لأنها لا تحتاج للغلي، ولا تأخذُ وقتًا طويلاً في التحضير؛ ما يقلل من فرص ازدياد نسبة الكافيين فيها.
ويمكن أن يؤدي شرب الكثير إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، لكن شرب القهوة مع الكافيين، يمكنه المساعدة في منع مرض الحصى، كما تشير بعض الدراسات، إلى أن الذين يتناولون القهوة بانتظام، قد يقل لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وإذا أردت الحفاظ على طعمها، من دون وصول الرطوبة إليها، فكل ما تحتاجه هو وضعها في وعاءٍ محكم الإغلاق، في مكانٍ مُظلم باردِ وجاف، لذلك لا تُعد الثلاجة ولا "الفريزر" أفضل مكانٍ لذلك، لكن إذا كان لديك الكثير من القهوة، فلا بأس من تجميدها، ضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، للحفاظ عليها طازجةً، وضمان عدم تجمدها.
أما إذا قمت بتنظيف أسنانك مباشرةً بعد شرب القهوة، فقد تؤذي الأسطح الحساسة، ولذا من الأفضل شطف فمك بالماء، من دون استخدام الفرشاة، وانتظار نصف ساعةٍ بعدها لتنظيف أسنانك.
وفي بعض الأحيان، يحصل الكثير من الناس على المزيد من مضادات الأكسدة (التي تساعد على حماية الخلايا) من القهوة، أكثر من أي مصدر آخر؛ لأنهم يشربون الكثير منها، ورغم أن التمور مليئة بمضادات الأكسدة، إلّا أن القهوة هي الأكثر شعبية.
بعض أنواع القهوة مصنوعة من فضلات الحيوانات، كقهوة "الزباد" أو "كوبي لواك"، التي تأتي من فضلات قط الزباد الإندونيسي، ويُباع الرطل الواحد منها بأكثر من 130 دولارًا.
ومن أصل 25 نوعًا أو أكثر من نباتات البن، إلا أن أغلبها موطنها الرئيس هو المناطق الاستوائية في أفريقيا، وخاصةً إثيوبيا.