استنكر مجلس المطارنة الموارنة قرار الادارة الاميركية في شأن الجولان السوري المحتل لأنه يشكل نكرانا لحقّ كلّ شعب في استعادة ما هو محتل من ارضه وهذا ينسحب على لبنان.
ولفت الاباء بعد اجتماعهم الدوري في بكركي، الى ان مصلحة لبنان العليا في حسن معالجة ازمة النازحين بما يستند الى احترام الدستور اللبناني. واشار الآباء إلى ضرورة مقاربة موضوع التلوث البيئي في كل زواياه ضمن خطة انقاذية متكاملة للطبيعة ومواردها المهددة، لان الأمن البيئي جزء لا يتجزأ من الامن القومي، والتهاون يقود البلاد إلى استحالة العيش فيها ويؤكد ذلك الانحدار البيئي الذي نعانيه.