أسبوع واحد على الانتخابات الإسرائيلية واستطلاعات الرأي تتأرجح وفرص نتنياهة لتشكيل الحكومة غير واضحة. و فيما يلي أبرز العناوين والتقارير.
صحيفة "هآرتس
- الضغط الجديد على إسرائيل: اضراب الأسرى الأمنيين بالسجون الإسرائيلية، يتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات.
- رئيس لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، يأمر بفتح تحقيق ضد حزب الليكود في أعقاب الحملة الدعائية "نتحرك يمينا".
- سارة نتنياهو طلبت الحصول على معلومات مسيئة عن وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينت" وزوجته.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"
- اسبوع على موعد الانتخابات: تجاوزات قانونية لحزب الليكود، ولمرشح الحزب لرئاسة الوزراء بينمين نتنياهو.
- رئيس لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل وبخ ممثلي حزب الليكود باللجنة، بعد قيامهم بنشر معلومات كاذبة خلال الدعاية.
- وزيرة القضاء الإسرائيلية: السكن في تل أبيب أصبحوا أسرى بمنازلهم، بسبب الحوادث الاجرامية للمهاجرين والمتسللين.
صحيفة "معاريف"
- مصلحة السجون الإسرائيلية تتخوف من وقوع عمليات اختطاف وطعن للسجانين، على أيدي الأسرى الأمنيين.
- رئيس الوزراء نتنياهو يغادر البلاد اليوم متوجها الى روسيا، لمقابلة الرئيس الورسي بوتين، وسط انتقادات داخلية لهذه الزيارة.
- الشخصية الرابعة بحزب "كحول لفان" جابي اشكنازي: ممنوع التوصل لتسوية مع حماس بدون إعادة الجنود الأسرى.
القناة "العاشرة"
- حركة حماس بغزة تنفي التقارير عن صفقة تبادل خلال تفاهمات التهدئة ووقف اطلاق النار مع إسرائيل برعاية مصرية.
- طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت بالأمس مجموعة من مطلقي البالونات على حدود القطاع، بدون وقوع اصابات.
- تدهور الحالة الصحية لزوجة الرئيس الإسرائيلي "روفين ريفلين"، بعد أجراء عملية زراعة رئة في مستشفى "بينلسون".
القناة "الثانية"
- نتنياهو: الرئيس ريفلين يبحث عن أي ذريعة ليكلف غانتس بتشكيل الحكومة، وفي هذه الحالة سنخسر.
- هنية: الصاروخ الذي أطلق على "هشارون" كان بالخطأ، لكنه اثبات لما جهزناه للعدو في الحرب القادمة.
- تقديم لائحة اتهام لأسير امني في سجن النقب، ووجهت له النيابة العسكرية تهمة تهديد السجانين، ومحاولة الطعن.
القناة "السابعة"
- رئيس الوزراء نتنياهو: لقد نجحنا في اعادة الردع أمام حرك حماس بغزة، ونسعى لتحقيق الردع أمام ايران.
- الجيش الإسرائيلي يجري اليوم تدريبات عسكرية بالقرب من مدينة بيت شان على الحدود الأردنية الإسرائيلية.
- جيسون جرانبلات: الولايات المتحدة الامريكية تقدر دور مصر وقطر لتحسين الظروف المعيشية للسكان بقطاع غزة.
قناة "كان":
- استطلاع جديد للرأي في إسرائيل: حزب الليكود يتفوق على حزب "حول لفان" بفارق ضئيل جدا.
- العثور على شعارات تدعو الى مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية، على جدران منازل السكان في حي وادي النسناس بحيفا.
- تقارير عربية: المخابرات المصرية حذرت الحكومة اللبنانية، من وجود عناصر لداعش تنوي تنفيذ عمليات إرهابية بالبنان.
موقع "والاه":
- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية ١١ شابا فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
- قوات الجيش الإسرائيلي تزعم العثور على قطعة سلاح من طراز كارلو، في أحد القرى شمال الضفة، ومصادرتها.
- قوات الجيش الإسرائيلي صادرت الليلة عشرت آلاف الشواكل من عدة مناطق بالضفة الغربية، بزعم أنها مخصصة لتنفيذ العمليات.
صناعة الدمار الإسرائيلية وسورية حقل تجارب
تواصل صناعات الأسلحة الإسرائيلية تطوير أدوات القتل والدمار، حيث من المتوقع أن يتسلم سلاح الجو الإسرائيلي حتى نهاية العام قنبلة من طراز جديد يطلق عليها "سبيس 250" من إنتاج شركة "رفائيل للوسائل القتالية المتطورة".
وهذه القنبلة معدة للهجمات الدقيقة عن بعد بدرجة تفجير شديدة تعتمد على تكنولوجيا تشخيص الهدف بحسب الصورة، وبدون أن أي ارتباط بتوجيه من الأقمار الاصطناعية (GPS)، بما يلائم الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سورية، وبما يشير إلى أن هذه الهجمات جعلت من سورية حقلا لتجارب الأسلحة.
وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، فإن هذه القنبلة الصغيرة والدقيقة قادرة على تدمير إرسالية أسلحة مموهة حتى في داخل مطار مدني صاخب بدون أي ضرر بيئي.
وفي التفاصيل، عملت الشركة الأمنية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة على تطوير نموذج متطور من قنابل "سبيس" بهدف تمييز هدف معين من بين أهداف مماثلة قريبة حتى في مناطق مدنية مكتظة، والإطباق على الهدف حتى لو بدأ يتحرك.
وأشار التقرير إلى أن قنبلة "سبيس 250" تحتوي على 125 كيلوغراما من المتفجرات، ويمكن إطلاقها من طائرة قتالية على بعد 100 كيلومتر من الهدف، وهو المدى المناسب لتجنب الصواريخ المضادة للطائرات.
وجاء أن هذه القنبلة قد تكون ذات صلة بمئات "المعارك بين الحروب" التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وخاصة ضد التموضع العسكري الإيراني في سورية، ومحاولات حزب الله تحويل ترسانته الصاروخية إلى صواريخ دقيقة.
وفيما يشير إلى أن سورية، إضافة إلى قطاع غزة، باتت حقل تجارب للأسلحة الإسرائيلية، أشار التقرير إلى أن جزءا من الهجمات على إرساليات السلاح إلى سورية داخل المطار الدولي لدمشق قد نفذت بدون إلحاق أضرار بمبان أو إصابات أشخاص ليسوا ذوي صلة، ما يشير، بحسب التقرير، إلى أن هناك تقدما تدريجيا تكنولوجيا بين العملية والتي تليها.
يذكر في هذا السياق أن إسرائيل استخدمت صاروخ "تموز" لأول مرة ضد مواقع عسكرية سورية، وبعد عدة شهور نُشرت تقارير مفادها أنها على وشك أن تعرض الصاروخ في المعرض الجوي في باريس، بالاستفادة من توثيق استهداف الموقع السوري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في "رفائيل"، قوله إن التطوير الأساسي في القنبلة "سبيس 250" يتصل بتشخيص الهدف، والإطباق الذاتي عليه حتى عندما يبدأ بالتحرك بينما لا تزال في الجو".
وأشار التقرير إلى أن وزن القنبلة يصل إلى ربع ونصف طن، ما يعني أن حاملات القنابل في الطائرة القتالية "إف 16" قادرة على حمل 16 قنبلة، يمكن إرسالها إلى أهداف في مواقع مختلفة في مهمة واحدة.
وجاء أن قدرة القنبلة لا تقتصر على ضرب "أهداف لينة" مثل المركبات، وإنما أيضا خنادق صغيرة ومبان، وإيقاع أضرار محسوبة وبمستوى دقة عال.
وبشكل مماثل لقنابل أخرى، فإن هذه القنبلة تشخص الأهداف بشكل كهروضوئي، حيث تتم حتلنة صورة الهدف بواسطة الأقمار الاصطناعية أو أية مصادر استخبارية أخرى، ويتم نقلها إلى رأس القنبلة، وعندما تقترب من الهدف تقوم بمسح الحيز حتى تشخيص المبنى أو المركبة بما يتلاءم مع الصورة، وعندها تطبق على الهدف.
وعلى صلة، أشار التقرير إلى أن "رفائيل" أنهت تطوير صاروخ، وبات عملانيا، وهو من طراز "I-derby ER Extended"، وهو نموذج مطور عن صاروخ جو – جو، للأمداء القصيرة والمتوسطة، وبزنة 115 كيلوغراما، حيث تم استبدال رأس الصاروخ، وأصبح ذكيا وذاتيا.
وبحسب التقرير، فإن الصاروخ يعتبر منيعا أمام تهديدات الحرب الإلكترونية الحديثة في الشرق الأوسط التي هددت روسيا بإدخالها إلى سورية، وكانت إسرائيل قد حذرت من أن هذه القدرات قد تحدث تآكلا في التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي.
كما جاء أنه تم إدخال محرك ثنائي القطب على الصاروخ، الأمر الذي يزيد من مدى إطلاق الصاروخ من الطائرة بمقدار الضعف، بما يتيح التهرب من الصواريخ المضادة للطائرات المتطورة الموجودة في الساحة السورية، والتي يتوقع أن تشتمل على صواريخ "إس 300" قريبا.
غانتس يلجأ لفايغلين ونتنياهو يهاجم ريفلين
يسعى المنافس الأبرز لبنيامين نتنياهو، رئيس تحالف "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى اللجوء لأحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الحريديّة إذا ما أسندت إليه مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة. فيما تواصل نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا، التأكيد على تفوق معسكر اليمين على معسكر الوسط- يسار في انتخابات الكنيست الوشيكة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، فإن غانتس أعد خلال الأيام الماضية نفسه لسيناريو تتجاوز فيه قائمته حزب الليكود بأربعة مقاعد على الأقل؛ وفي هذه الحالة، يعتزم غانتس التوجه مباشرة إلى رئيس حزب "زيهوت" اليميني المتطرف، عضو الكنيست السابق موشيه فايغلين، بالإضافة إلى رئيس حزب "كولانو"، وزير المالية، موشيه كاحلون، في محاولة لإقناعهم بالانضمام إلى ائتلافه الحكومي.
وذكرت الصحيفة أن غانتس أوضح خلال الجلسات المغلقة لتحالف "كاحول لافان" إنه ينوي اللجوء للأحزاب الحريدية ("يهدوت هتوراه" و"شاس") للمشاركة في ائتلافه الحكومي، والتي من المتوقع أن يتراوح تمثيلها في الكنيست المقبلة بين 11- 13 مقعدا.
ووفقًا لـ"هآرتس"، فإن غانتس لا يتوقع أن يوصي رؤساء هذه الأحزاب، الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بتكليفه بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، غير أنه يأمل بأن يمتنعوا عن التوصية بإسناد المهمة لنتنياهو، وأضافت الصحيفة أن غانتس يعتقد أنه إذا كان تمثيل قائمته أعلى بكثير من تمثيل قائمة الليكود، وفي حال لم يحصل نتنياهو على توصية 61 عضو كنيست، فإن ريفلين سوف يكلفه بتشكيل الحكومة، حتى لو كان عدد الذين أوصوا به أقل من أولئك الذين أوصوا بنتنياهو.
من جانبه، هاجم نتنياهو الرئيس الإسرائيلي، ريفلين، واعتبر أنه يتحين الفرصة لتكليف غانتس بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، إذا ما تقدم تحالف "كاحول لافان" على قائمة الليكود، وطالب أنصار حزبه بـ"اليقظة" والمشاركة الواسعة في الانتخابات.
جاء ذلك في تسجيل صوتي مسرب لنتنياهو، خلال اجتماع مغلق عقد مساء الثلاثاء، في مقر الليكود، أوردته القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، خلال نشرتها المسائية. وقال نتنياهو: "ريفلين يتحين الفرصة ويبحث عن عذر، يكفي فارق بمقعدين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة مقاعد في الكنيست، سيلقي المهمة على عاتق غانتس، هذا ما سيحصل"، ما اعتبره مكتب ريفلين "محاولة حقيرة لإلحاق الضرر بثقة الجمهور في تقدير الرئيس".
يشار إلى أن القانون الإسرائيلي يعطي الرئيس صلاحية إسناد مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية لعضو الكنيست الذي يحصل على أكبر عدد من توصيات الأعضاء الآخرين، أو بعد التشاور مع ممثلي الكتل داخل الكنيست وإسناد الحكومة لأحد الأعضاء بعد الموافقة عليه، علمًا بأن العادة جرت بأن يتم إسناد مهام الحكومة لرئيس أكبر الأحزاب أو للكتلة السياسية المُستحوذة على عدد كبير من المقاعد البرلمانية.
وفد إسرائيلي يفقد وثائق سرية لصفقات أسلحة مع الهند
فقد وفد من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الذي سافر إلى الهند للمشاركة في اجتماعات، وثائق سرية حول صفقات أسلحة، التي عثر عليها لاحقا عن طريق الصدفة، حيث أظهر تحقيق داخلي أن فقدان الوثائق السرية لفترة زمنية لم يتسبب بأضرار أمنية.
وزار مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، برفقة مجموعة من أعضاء مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الهند في منتصف تشرين الثاني/يناير، حيث التقى خلال زيارته برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وخلال الزيارة، تم إجراء محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الهندي مودي.
والتقى بن شبات والوفد المرافق له إلى جانب رئيس الوزراء ناديندرا، بالعديد من أعضاء مجلس الأمن القومي الهندي، وخلال الاجتماعات نوقشت عدة صفقات أسلحة بين البلدين.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن إسرائيل مهتمة ببيع مجموعة من الأسلحة والوسائل القتالية المتطورة والمتقدمة التي تصنعها الصناعات الجوية، بما في ذلك طائرات التجسس، وطائرات مسيرة، والصواريخ المضادة للدبابات، والمدفعية وأنظمة الرادار.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أنه استعدادا لهذه الرحلة، قام مساعد بن شبات بطباعة مجموعة من الوثائق تتعلق بصفقات الأسلحة، حيث شملت الوثاق على معلومات سرية، وأوضحت الصحيفة، أنه قبل صعود الوفد الإسرائيلي إلى الطائرة، حيث كان يتناول بن شبات وأعضاء الوفد الطعام، حيث ترك المساعد الوثائق بالمطعم.
وبينما تابع الوفد الأمني رحلته إلى الهند، وجد أحد العاملين في المطعم الوثائق، وبعد معاينة الوثاق والتيقن بأنها تتعلق بالهند، اتصل النادل بصديقته التي تعمل والدتها في السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، حيث سافرت صديقته إلى الهند وسلمت الوثائق إلى والدتها التي أبلغت ضابط أمن السفارة عن الحادث وسلمته الوثائق.
وعقب ذلك، فتح مجلس الأمن القومي تحقيقا بتوجيه من رئيس مكتب رئيس الوزراء، يوآف هورويتش، وكشف التحقيق أن فقدان الوثائق لم يتسبب بضرر كما أنه الوثائق لم تكشف قبالة شخص من شأنه أن يشكل خطرا، فيما تم تحميل المسؤولية عن فقدان الوثائق لمساعد بن شبات، إذ تم توجيه التحذير له، حيث استخلص مجلس الأمن القومي العبر والدروس حيال ما حصل، وكل ما يتعلق بصيانة الوثائق السرية.