أعلن ​البابا فرنسيس​ أنه "يتعين على ​الكنيسة الكاثوليكية​ الاعتراف بوجود سجل من الهيمنة الذكورية والتحرشات الجنسية بالنساء والأطفال وتحسين صورتها بين ​الشباب​ وإلا واجهت خطر التحول إلى متحف"، مشيرا الى أن الكنيسة "لا يمكنها أن تتفق مع كل ما تقترحه بعض الجماعات المدافعة عن حقوق ​المرأة​".

وحث البابا فرنسيس تعليقاته في وثيقة من 50 صفحة جيل الشباب على عدم الإحباط نتيجة فضيحة الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها بعض رجال الدين، وعلى العمل مع الغالبية العظمى من القساوسة وغيرهم من رجال الدين ممن ظلوا متمسكين بالقواعد القويمة لعملهم، لافتا الى أنه بوسع أي كنيسة قائمة أن تنظر للتاريخ وتقر بوجود قدر واضح من السلطوية والهيمنة الذكورية وأشكال متعددة من الاستعباد والانتهاك ومن ​العنف الجنسي​".

وأضاف "ومن خلال هذه النظرة، يمكنها تأييد الدعوة لاحترام حقوق المرأة وتقديم دعم ثابت لوجود قدر أكبر من المعاملة بالمثل بين الذكور والإناث، مع عدم الاتفاق في الوقت ذاته مع كل ما تقترحه بعض الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة".