نفذ رؤساء بلديات البقاع الاوسط اعتصاماً على الطريق الدولية في تعنايل، احتجاجاً على حوادث السير المتكررة واستنكاراً لمسلسل عمليات الخطف، الذي كان آخره خطف مواطن من بلدة مجدل عنجر ليل أمس، بحسب بيان صادر عن إتحاد بلديات البقاع الأوسط.
وقال منسق عام "تيار المستقبل" في البقاع الاوسط ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين : "طريق شتورا - المصنع بات اسمه طريق الموت، والوضع لم يعد محمولاً، أولادنا يموتون على هذه الطريق، إما بحوادث السير، أو بحوادث الخطف"، مطالباً "الاجهزة الامنية القيام بواجبها امام مواطنيها، وان تتحمل مسؤوليتها، وتجد حلاً،لأنه من غير المسموح أن يأتي احد بلباس مخابرات او بصفة امنية ويسلب الناس سياراتها من دون رقيب او حسيب".
وبعد أن عدد ياسين المطالب التي يحتاجها الطريق، ذكر أنه "خلال شهرين حصل 9 عمليات خطف، واكثر من 20حادث سير، وقع فيهم عدد من الضحايا".
المعلم
من جهته، طالب رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم بجهد امني لاسيما ان الموضوع بات يهدد السلم الامني، في حين شدد رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط على "ضرورة وقف هذه الظاهرة، وعلى حق البقاعيين بأن ينعموا بالامن والامان".
الشوباصي
أما رئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي فطالب بالضرب بيد من حديد لافتا بان ظاهرة الخطف والسلب ظاهرة غريبة عن اهل البقاع الاوسط، متخوفا من التلكؤ الامني في مكافحة عمليات الخطف خشية ان يصل السالبون الى منازلنا".
الترشيشي
وتطرق عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" المهندس وسام الترشيشي إلى الوضع الحالي للطريق، فطالب "بإيجاد حل علمي للكارثة المرورية في البقاع، فالطرق تفتقد لكل معايير السلامة العامة والمفارق والمستديرات يشوبها الكثير من الأخطاء".