اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنه "منذ لحظة نيل الحكومة للثقة، أصابها نوع من التوحد والإنفصال والإبتعاد عن الواقع بشكل جدي وفاعل وسريع ولكنها تحاول أن تتعافى"، مشيرا الى "أننا لا نعرف ما هي الظروف في الشهر الماضي التي أدت الى تفاقم الوضع".
وأكد هاشم في حديث تلفزيوني أن "هناك نية ونأمل الوصول الى تفاهم حول خطة الكهرباء، ونأمل أن تكون الخطة واعدة حتى نصل الى حلول للأزمة وأن لا تكون مؤقتة"، مشددا على أنه "من المفترض أن تكون معالجة أزمة الكهرباء دائمة".
ولفت الى أن "الخطة لها مرحلتين، مرحلة إنتقالية وأخرى دائمة، ومن مسؤولية اللجنة الوزراية المخصصة لدرس ملف الكهرباء التوصل الى تفاهم للمصلحة الوطنية وليس السياسية"، داعيا الى "الإنتهاء من الخطة بعيدا عن التسويات السياسية، والانتفاع الشخصي، ولتكون الحلول نهائية لأن الامور وصلت الى حد الانفجار في كل الملفات الحياتية".
وأشار هاشم الى أن "هناك شبه إتفاق في اللجنة على المرحلة الإنتقالية التي لا يجب أن لا تكون منفصلة عن المرحلة النهائية حتى لا نترك مجال لتمرير الصفقات"، مؤكدا أن "الفساد مستشر والنوايا تتكشف عند الجميع بأنهم مصرون على وضع حد للفساد عبر اجراءات وتدابير معينة، على أمل استكمال الخطوات دون أن يكون تغطية سياسية ومذهبية وطائفية"، مشددا على أن "المطلوب رفع اي غطاء عن أي مرتكب أيا كان".