أعلن نائب وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون العلاقات المتعددة عمار حجازي أنه تم استدعاء سفيري البرازيل والمجر "لبحث أسس جديدة للعلاقة بين الدولتين"، بعدما أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أمس فتح مكتب دبلوماسي يعنى بالشؤون الاقتصادية في القدس، وافتتاح المجر مكتب تمثيل تجاري الشهر الماضي.
وأكد نية السلطة الفلسطينية اتخاذ إجراءات بحق الدولتين قد تصل إلى مستوى "قطع العلاقات معهما"، مشيرا إلى "تخوف جدي" لدى السلطة الفلسطينية مما قامت بها البرازيل والمجر، موضحا أن مثل هذه القرارات تشكل "انتهاكا للأسس التي ينظر إليها القانون الدولي لمدينة القدس الشرقية".
وبحسب حجازي، فإن قرارات المجر والبرازيل لم تكن لولا تشجيع الولايات المتحدة الأميركية للبلدين، مشيرا الى أنه "لدينا قناعة تامة بأن الولايات المتحدة الأميركية تفرض على هذه الدول الحليفة لها القيام بهذه الخطوة".