يحاول النواب البريطانيون اليوم إيجاد بديل لاتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قد يرجح كفة الميزان لصالح انفصال "أكثر سلالة" عن الاتحاد الأوروبي.
والأسبوع الماضي، حاول النواب الإمساك بزمام عملية بريكست عبر إجراء سلسلة عمليات اقتراع بشأن ثمانية خيارات. وفي حين لم يحظ أي خيار بغالبية الأصوات، كان اقتراح إنشاء اتحاد جمركي جديد مع الاتحاد الأوروبي من بين الاقتراحات التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات. إلا أن ماي تعارض بشدة هذا الخيار لأن لندن ستخسر احتمال اعتماد سياسية تجارية مستقلة بعد بريكست.
وسيصوت النواب اليوم على عدد أقل من الخيارات بهدف تأمين غالبية لمشروع والتوصل إلى حل للمأزق الحالي. وكان من المفترض أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 آذار إلا أنه تم إرجاء الخروج، بسبب عدم وجود دعم برلماني لاتفاق بريكست الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد.
ورغم أن عمليات اقتراع النواب لا تملك إلا قيمة استدلالية، صرح وزير العدل ديفيد غوك امس لشبكة "بي بي سي" أن "تجاهل إرادة النواب لن يكون أمرا مستداما بالنسبة
للحكومة".
وتدرس تيريزا ماي التي تترأس حكومة منقسمة، الاستراتيجية التي ستتبعها وينبغي أن تقدم خططها أثناء قمة أوروبية تعقد في العاشر من نيسان .