اشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الى ان الأمن القومي العربي تعرض لأخطر التحديات خلال السنوات الماضية، وما زالت بعض دولنا تنزف في سوريا واليمن وليبيا، مؤكدا انه لا غالب في الحروب الأهلية وان الحل الأوحد للصراعات القائمة هو الحل السياسي. ولفت الى ان الإرهاب والميليشيات يهددان كيانات دول عربية.
واعتبر أبوالغيط في كلمته خلال افتتاح اعمال القمة العربية في تونس، اننا "نحتاج لمفهوم جامع لتحديد أولويات الأمن القومي العربي، لان الأمن القومي العربي وحدة غير قابلة للتجزئة"، ولفت الى ان التدخلات من إيران وتركيا أدت لتفاقم الأزمات العربية، وعلينا الاستقواء بالمظلة العربية ضد التدخلات الإقليمية". وشدد على اننا لا نقبل أن تكون لدول إقليمية بؤر في منطقتنا العربية، ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في الشأن العربي لدعم فصيل أو آخر لغرض طائفي.
واكد أبوالغيط ان الجولان أرض سورية محتلة والاحتلال الإسرائيلي يسعى لاغتنام المكاسب، والإعلان الأميركي حول الجولان مناقض لكل الأعراف الدولية. واعلن رفض أي هيمنة إسرائيلية على حقوق الفلسطينيين ومكتسباتهم، معتبرا ان حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. ولفت الى ان العمل العربي المشترك هو طوق النجاة وسط هذه الاجواء العاصفة فدعونا نتمسك به، واعتبر ان جامعة الدول العربية هي العنوان الأبرز لكل ما يوحد العرب، ويسمع الآخرين صوتهم.