لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب طارق المرعبي خلال تنظيم منسقية بوردو في "تيار المستقبل"، الى انه "يسير على خطى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بقيادة رئيس الحكومة سعد الحريري في ترسيخ مبادىء الحوار والانفتاح والعمل من اجل مصلحة لبنان وتقوية الدولة والمؤسسات الوطنية"، شاكراً "الدولة الفرنسية ورئيسها ايمانويل ماكرون الذي ابدى الدعم الكامل لانجاح مؤتمر "سيدر" الذي يشكل اليوم احد اعمدة الاقتصاد الجديد والفرصة المنتظرة لانعاش الاقتصاد اللبناني وتأمين فرص عمل للشباب وبخاصة لوقف هجرة الادمغة والعنصر الفتي، ولطالما كانت فرنسا صديقة للبنان، ولا ننسى الصداقة الكبيرة التي كانت تربط الرئيس رفيق الحريري بالرئيس جاك شيراك وقبلها الحكم الفرنسي للبنان واستلهام معظم النصوص القانونية من الفرنسيين".
وأضاف: "أعتز بأن أكون عضوا في لجنة الصداقة اللبنانية - الفرنسية وأشكر لمنسقية بوردو هذه الدعوة والمنسقة العكارية فاطمة السبسبي التي تعطي الصورة المشرقة عن المرأة العكارية المكافحة والكفوءة، وأشكر الجالية اللبنانية في بوردو وجمهور "تيار المستقبل" على هذة الدعوة التي تفسح لنا المجال في التواصل وتبادل الآراء"، شاكرا "للمغتربين دعهم الفعال خلال المرحلة السوداء التي تمر على لبنان، هذا الدعم الذي لا يتوقف اليوم انتهى الفراغ الدستوري بمبادرة إنقاذية من الرئيس سعد الحريري وتشكلت حكومة "الى العمل"، وهي في ورشة مستمرة وعلى كل المستويات".
ورأى أن "التهديد من فريق معين بكشف الفساد لأسباب سياسية وكيدية لا ينفع، بل كشف الفساد والمفسدين وتنفيذ مشروع مكننة الدولة. رفع الغطاء عن المخلين بالنظام العام مطلوب"، مشيرا الى أن "تطوير القوانين لملاءمتها العصر من أولويات كتلتنا والإضاءة والعمل على تعديل القوانين المتعلقة بحقوق المرأة، و"تيار المستقبل" من أول الاحزاب اللبنانية التي تطبق الكوتا في هيكليتها التنظيمية، وحرص الحريري على ان يطبق الكوتا في لوائحه الانتخابية وفازت كتلة المستقبل بثلاث مقاعد تعود لسيدات ويكون تمثيل نائبات المستقبل يعادل 50 في المئة من التمثيل النسائي في البرلمان".
واشار الى اننا "نريد بناء مجتمع متكامل معتدل ومنفتح. نعمل من اجل الانسان في بيئة سليمة عادلة متطورة".