ومن السياسات الأخرى للسجن، الذي بلغت تكلفته 250 مليون جنيه (326 مليون دولار) والذي افتتح عام 2017، أن يتم إطلاق اسم غرف على الزنازين وأن يشار إلى النزلاء باعتبارهم "رجال" وليس مساجين، ويتم منحهم أجهزة كمبيوتر محمولة، فيما يطلق على أقسام السجن اسم مجتمعات.
وقال متحدث باسم هيئة السجون البريطانية لسكاي نيوز "بينما نرحب بأية آراء بشأن كيفية تصميم سجون جديدة يمكن أن تقلل من الإساءة للنزلاء من خلال تحسين الصحة العقلية للسجناء وإعادة تأهيلهم، فإن هذه الوثيقة ليست مخططًا للسجون المستقبلية".
على أي حال، فإن نزلاء هذا النوع من السجون لا يشمل كل السجون أو المساجين، ولكن "أولئك الذين لا يمكن الوثوق بهم في ظروف مفتوحة، ولكن من غير المحتمل أن يحاولوا الهرب".
وكانت وزارة العدل البريطانية أكدت في يناير الماضي خططا للتخلص التدريجي من قضبان نوافذ السجون في إنجلترا وويلز بعد أن حذرت دراسة تمولها الحكومة من أن "القضبان عقابية ومؤسسية"، ولذلك قررت الوزارة أن يتم تزويد السجون بنوافذ ذات زجاج غير قابل للكسر أو الخلع وأكثر فعالية في منع المساجين أو النزلاء من الحصول على المخدرات والهواتف المحمولة.