لفت عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في "حركة حماس" علي بركة الى أن "يوم الارض محطة نضالية فاصلة بين مرحلتين في فلسطين بين عامي 1947 و1948، حندما بدأت إسرائيل بمصادرة الأراضي الفلسطينية وأسرلتها"، مشيرا الى "أننا كل عام نحتفل بذكرى مقاومة الاحتلال والحفاظ على الأرض الفلسطينية، وهذه الذكرى جسدت وحدة فلسطين في الداخل والخارج وأكدت أن شعبنا شعب واحد وأن أرضنا لا تتجزأ".
ورأى بركة في حديث تلفزيوني أن "هذه الذكرى العام الماضي كان لها نكهة خاصة بإنطلاق مسيرات العدوة، واليوم هناك حشد كبير في غزة يتحضر لإحياء الذكرى"، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يتصرف وكأنه يملك فلسطين والجولان، وهناك خشية من أن يصدر قرارا بضم الضفة الغربية الى اسرائيل".
وشدد على "أننا نواجه مؤامرة كبيرة ليس فقط من قبل إسرائيل بل من قبل الولايات المتحدة وعلى رأسها رئيس منحاز، وأكثر تطرفا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو تحدى كل العرب والمسلمين عندما أعلن أن القدس لإسرائيل"، معربا عن أسفه لأن "الموقف العربي الرسمي من القضية الفلسطينية ليس على المستوى المطلوب".
وأضاف: "ننتظر القمة العريبة التي ستنعقد يوم غد، لنرى ما اذا ستتخذ موقفا جديا وشجاعا بخصوص القدس أو الجولان"، لافتا الى "أننا سنشاهد في هذه القمة مراعاة من قبل بعض الدول التي تتعامل مع أميركا والتي تطبع مع اسرائيل".
وشدد بركة على أن "القادة العرب مدعوون لأن يكونوا على مستوى الحدث"، معتبرا أن "الأميركي لا يحترم حلفائه العرب، وهؤلاء الحلفاء العرب سلموا اوراقهم للأميركي وتخلوا عن القضية الفلسطينية وجعلوا عدوهم الأول هو إيران، خصوصا في جول الخليج حيث هناك علاقات مع اسرائيل فوق الطاولة وتحتها".