أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور أننا "نحتاج الى شجاعة وخطوات جريئة ونزاهة في التعاطي مع الملفات المطروحة، والسير بالخطوات الإصلاحية الضرورية للنهوض بالاقتصاد"، مشددا على "أهمية دعم الجامعة اللبنانية ورفدها بما يلبي مقومات صمودها واستمرارها.
ولفت الى "أننا في الحزب التقدمي الاشتراكي لطالما كنا الى جانب الجامعة اللبنانية بوصفها قضية وطنية، سنستمر في تبني هذا النهج في الوقوف الى جانبها ودعمها وتطويرها خصوصا انها باتت من افضل الجامعات في لبنان".
وخلال جولة على صفوف شعبة كلية الصحة والتمريض في راشيا، لفت أبو فاعور إلى أن "هذه الشعبة ما كانت لتكون لولا قناعة العميدة الدكتورة نينا زيدان بأن هذه المناطق البعيدة لها الحق بأن تأخذ فرصتها، وعندما فكرنا بشعبة الصحة والتمريض كانت مغامرة كبرى بشأن أعداد الطلاب ولكننا كسبنا الرهان".
وتساءل "ما هي الفرص أمام جيل الشباب والتوظيف متوقف الى خمس سنوات أو أكثر؟ خصوصا ان القطاع العام بات متخما ومشبعا، ولا امكانية للتوظيف فيه، مشيرا الى ان "نسبة البطالة تخطت الـ 35 بالمئة، في وقت إعتبر فيه أن اختصاص التمريض مطلوب، سيما أنكم "تتعلمون في اهم جامعة في لبنان وهي الجامعة اللبنانية التي بدأت تأخذ فرصتها، ليس كما كانت مظلومة تاريخيا اما اليوم فهي من افضل الجامعات، وانتم ذاهبون الى فرصة العمل وإمكانية التطور العلمي مفتوحة امامكم".
ودعا الطلاب الى "تطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مجال علمهم لانه إختصاص قابل للتطور، وأعرب عن إستعداده بما يمثل الاستمرار بدعم الشعبة بما يلزم"، معتبرا أن "مركز كمال جنبلاط التربوي هو درة الانتاج بالنسبة لنا إن في كلية ادارة الاعمال او في شعبة الصحة، وأهم انجاز للمنطقة خصوصا أنكم تأتون من معظم قرى البقاع الغربي والاوسط وراشيا ومن قضاء حاصبيا ومناطق اخرى، وهذا يؤكد ان الجامعة اللبنانية هي المساحة المشتركة لكل اللبنانيين".
وشدد على "أهمية أن تتطور الجامعة"، لافتا الى أن "وزير التربية أكرم شهيب حول للامانة العامة لمجلس الوزراء الاسبوع الفائت طلب تحويل الشعبة الى فرع، املا ان يقر بوقت قريب".