على رغم تعلم الرجال القيادة بسرعة وسهولة، إلا أن النساء اللبنانيات هن الأفضل في السوق على الطرقات، على عكس الإعتقاد السائد في لبنان بأن المرأة لا تقود بمهارة.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن "النساء أقل تسبّبًا بالحوادث القاتلة منها وغير القاتلة"، وأضافت أن "أرقام قوى الأمن الداخلي تؤكّد أن 80% من تلك الحوادث سببها قيادة الذكور".
إقرأ ايضًا: أعطوهم حبوب منع الحمل بدل المال!!!!
هذه المعلومات المذكورة لا تعني أن النساء لا يرتكبن أخطاء أثناء القيادة، لكن أخطاءهن على الأغلب لا يمكن اعتبارها خطرًا مميتًا وقاتلًا.
فأغلب الأخطاء التي يعيب بها الرجال على النساء لا تتجاوز أن تكون صعوبة في الإصطفاف أو ترددًا أثناء التجاوز، كما أن الحوادث التي تتسبب بها النساء لا ينتج عنها إلا سقوط عمود إنارة، أو ارتطام برصيف، أو ربما "انبعاج" في أحد أبواب السيارة.
علمًا، أنه في عام 2018، "تسببت النساء بـ 11 حادثًا مميتًا نتج عنه 11 قتيلًا، فيما تسبب الرجال بـ 204 حوادث قاتلة ذهب ضحيتها 207 قتلى، بالإضافة إلى 2297 حادثًا غير قاتل نتج عنها 2483 جريحًا" نقلًا عن صحيفة الأخبار".
كما يُشار هنا، إلى أنه "منذ بداية عام 2019 لغاية يومنا هذا قضى حوالي لـ 20 شابًا نتيجة حوادث السير اليومية التي تقع على الطرقات اللبنانية، بينهم: محمد الحريري، سامر الفرن، علي جابر، إبراهيم خزعل، نقولا جريح، جهاد نوح، علي جمعة، رامي مغنية، محمد عكر، ماهر محمود، رغيد عيتاني، محمد غزال، خليل حمود، ندي الندي، علي الطفيلي، وغيرهم ...".
وفي السياق، وبحسب دراسة بريطانية نُشرت عام 2018، تبين أن "الرجال يتفوقون على النساء في: التحكم بالمقود، وملاحظة النقطة العمياء، وكفاءة الانعطاف.
إقرأ أيضًا: عملية إحتيال جديدة والمواطن اللبناني في غيبوبة!
لكن النساء يتفوقن في: الإلتزام بالسرعة المحددة، واستخدام الغمازات، واستخدام المرايا بكفاءة أعلى، والإلتزام بإشارات المرور، والحفاظ على مسافة الأمان، وعدم إعاقة الحركة، وقلة استخدام الهاتف أثناء القيادة".
إذًا، على رغم من أن الرجل اكثر مهارة من المرأة في القيادة، إلّا أن المرأة قيادتها الأكثر أمانًا لإلتزامها بالقوانين، ولأنها أقل تهورًا وأكثر حذرًا.. فلذلك هن أفضل من الرجال في القيادة.